القائمة الرئيسية

الصفحات

علم الاجنة بين القران والاستهجان

علم الاجنة بين القران والاستهجان

علم الاجنة بين القران والاستهجان

علم الاجنة بين القران والاستهجان

❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣

وإذا كنا نريد اعجازا أكثر..فلننظر ماذا قال القرآن في علم الاجنة..علم تكوين الجنين في بطن أمه..هل تناول أحد هذه المسألة قبل القرآن أو عصر القرآن..أو بعد بفترة..أبدا..أول من تحدث عنها هو القرآن واعطاني ما هو غائب عنى..لان خلقي هو غيب عنى..فكون الله سبحانه وتعالى يأتي في قرآنه ويعطيني مراحل تكوين الجنين..فهذه آية من آيات عظمته وقدرته..وعلمه..يقول الله في أطوار الجنين: (..ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام

لحما) ..علم الاجنة ما عرفه الناس إلا حديثا..والقرآن كما قلت كلام متعبد بتلاوته..لا تبديل فيه ولا تغيير..أي أن القضية التي يذكرها ستبقى كما هي الى آخر الدنيا..فعندما يأتي القرآن ويخبر بهذا فكأنه يتحدى العلم والعلماء..إلى يوم القيامة..يقول لهم هذا هو💕

علم الطب قبل بعثة النبي 

- كان علم الطب في قوم النبي صلى الله عليه وسلم  قبل بعثته ضعيفًا جدًّا، وإن كان فيهم أطباء معروفون مثل الحارث بن كلدة؛ إذ كان مرتبطًا بالسحر، واقتصر على الوسائل البدائية، مثل الكي والفصد والبتر، وأما علم الأرحام والجنين فلم يعرف منه العرب إلا ما تعلموه من اليهود على ما به من اعتقادات غير صحيحة. - إذا كان هذا هو حال القوم الذين نشأ فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن أين له هذه العلوم وهو أميّ لا يقرأ ولا يكتب؟ بالإضافة إلى أن الذي اشتهر بالصدق والأمانة ما كان له أن يترك الكذب على الناس ويكذب على الله عز وجل. - إن هذه الإشارات العلمية في القرآن الكريم لم يكن لها أي أثر في الدعوة إلى الإسلام في عهد نزوله، فما الحاجة إليها عند النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العهد حتى يقوم بتأليفها؟! وهذا دليل كافٍ على أنه من كلام الله رب العالمين. - إن نظرة عجلى إلى ما يوجد في الكتاب المقدس من معلومات غير صحيحة مأخوذة من النظريات البشرية التي كانت منتشرة حين جمعت أسفار هذا الكتاب ـ لتدل على أن الإسلام لم يأخذ منها شيئًا، وإنما جاء بعلم لم يكن ليأتي إلا من عند رب عليم خبير.- ذكر العهد القديم أن الجنين يتكون من دم الحيض السائل، وليس للسائل المنوي إلا دور ثانوي في تكوين الجنين، وذلك في قوله: "... ألم تصبني كاللبن، وخثرتني كالجبن..."، وهذه هي نظرية أرسطو التي كانت سائدة في عصره، والتي قالت بأن الجنين يتخلق من دم الحيض حين يقوم المنيّ بعقده، مثلما تفعل الأنفحة باللبن فتحوله إلى جبن. - جاء القرآن مخالفًا لكل هذا وأكد أن الجنين يتكون من النطفة الأمشاج التي تجمع بين نطفتي الرجل والمرأة، ولا علاقة لدم الحيض بالجنين، بالإضافة إلى أن القرآن ذكر بقية المراحل بدقة بالغة، وهي (النطفةـ العلقةـ المضغةـ العظام- اللحم)، ولم ترد أية إشارة إليها في الكتاب المقدس، فأين التشابه إذًا بين الكتاب المقدس والقرآن؟!- ذكر العهد القديم أن خلق الجلد واللحم يكون قبل العظام والعصب؛ فقال: "كسوتني جلدًا ولحمًا فنسجتني بعظام وعصب"، بينما قال القرآن ( فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ) (المؤمنون :14) ، وهذا ما أثبته العلم الحديث، فأين ما أخذه القرآن من الكتاب المقدس في هذا الأمر؟!- كانت اليهود تظن أن الرجل إذا جامع امرأته من ورائها ـ أي: في قبلها ـ جاء الولد أحول، فنزل قوله تعالى: ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) (البقرة: 223)، فقطع بذلك دابر هذه الخرافة بعد بيان بطلانها. - إن في تقديم السمع على البصر في القرآن الكريم إعجازًا علميًّا يتضح بعد أن أثبت العلم الحديث أسبقية خلق السمع على البصر، فهل أخذ القرآن الكريم هذا الإعجاز من الكتاب المقدس؟ بالطبع لا، فلم يرد تقديم السمع على البصر إلا في موضع واحد من الكتاب المقدس لا يثبت ترتيبًا، وإنما هو إشارة عابرة، القصد منها بيان أن الأذن تسمع والعين تبصر، أما الباقي فقدم البصر على السمع فيها. - لقد أثبت العلم الحديث أن إرضاع الطفل من أمه لمدة طويلة (عامين) تحمي الطفل من كثير من الأمراض التي قد تؤدي إلى وفاته، وأنه أفضل غذاء للطفل في هذه الفترة، وذلك تحقيقًا لقوله تعالى: ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ) (البقرة: 233)، ولم يرد في الكتاب المقدس إشارة إلى فائدة لبن الأم، وإنما هي إشارات عابرة تفتقد الدقة، تخص مناسبات رضاعة لأشخاص معينين، غالبهم من المربيات وليس الأمهات.

 💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات