القائمة الرئيسية

الصفحات

تهيئة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحمل الرسالة💦إرهاصات النبوة❤حادثة ق الصدر💕

 

تهيئة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحمل الرسالة💦إرهاصات النبوة❤حادثة ق الصدر💕

تهيئة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحمل الرسالة💦إرهاصات النبوة❤حادثة ق الصدر💕

طعن المشككون في الدين الاسلامى  فى نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بقولهم  ان رسول الله بشر مثلهم (يقول المولى جل في علاه{ وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن یُؤۡمِنُوۤا۟ إِذۡ جَاۤءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰۤ إِلَّاۤ أَن قَالُوۤا۟ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرا رَّسُولا }[سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ٩٤])

 نعم من حكمة الله عز وجل ان جعل رسولنا بشرا ليكون ذلك آكد لتصديقه.

جعله الله بشرا مثلنا لنعاشره ونتعامل معه حتى اذا جاء يوما وحكى لنا شئ مما لا تصدقه عقولنا لا نكذبه ونؤمن بأن الله مالك الملك وخالق الخلق يصطفى من خلقه ما يشاء ({ وَرَبُّكَ یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُ وَیَخۡتَارُۗ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلۡخِیَرَةُۚ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ }[سُورَةُ القَصَصِ: ٦٨]).

 

 ولكن هذا البشر الذي اصطفاه الله واختاره ليكون رسولا لله لابد له من خصيصة وميزة  تخصه وتميزه عن باقى البشركحادثة شق الصدر.

وبالتتبع والاستقراء وبالطرق الصحيحة اجمع العلماء ان حادثة شق صدر النبى حدثت له مرتان.

 

قال أبو حاتم بن حبان: شُقَّ صدرُ النبي صلى الله عليه وسلم وهو صبي يلعب مع الصبيان وأخرج منه العلقةُ، ولما أراد الله جلَّ وعلا الإسراءَ به، أمر جبريل بشقِّ صدره ثانيًا، وأخرج قلبه فغسله ثم أعاده مكانه؛ مرتين في موضعين، وهما غير متضادَّين.

المرةالاولى: وهو صغير عند ظئره (مرضعته) حليمة السعدية في بادية بنى سعد بن بكر.

عن أنس بن مالك أن رسول الله. صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه. قال: وجاء الغلمان يسعون إلى أمه، يعني ظئره، فقالوا ان محمدا قد قتل. فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى أثر المخيط في صدره. صلى الله عليه وسلم...(صحيح على شرط مسلم)

 

والثانية: ليلة الاسراء والمعراج برسول اللهﷺ.

جاء في صحيح مسلم ومسند احمد  واللفظ للامام احمد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ، إِذْ أَقْبَلَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَلْأن  حِكْمَةً، وَإِيمَانًا، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إِلَى  مَرَاقٍِ الْبَطْنِ،  فَغُسِلَ الْقَلْبُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ...


ومن هذه الطعونات طعنهم فى حادثة شق صدر النبى صلى الله عليه وسلم.

~#~ أنكر المبغضون حادثة شق صدر النبي -صلى الله عليه وسلم- في صغره  .

  مضمون الشبهة:   ينكر بعض المشككين حادثة شق صدر النبي -صلى الله عليه وسلم- في صغره، ويستدلون على ذلك بأن شق الصدر يتنافى مع الطبيعة البشرية، كما أنه أمر خيالي غير معقول، ويدخل في باب تبديل سنن الله في خلقه، إن ثبتت صحته. وهم بذلك ينفون إخراج حظ الشيطان من قلبه - صلى الله عليه وسلم - بغية إنزاله منزلة عوام الناس، ونفي إرهاصات النبوة عنه في نشأته الأولى.

   وجوه إبطال الشبهة: 

  1- إن حادثة شق صدر النبي -صلى الله عليه وسلم- في صغره من جملة ما كان من إرهاصات النبوات، شأنه -صلى الله عليه وسلم- في ذلك شأن إبراهيم وموسى وعيسى -عليهم السلام- وغيرهم من الأنبياء والرسل، وليس محمد - صلى الله عليه وسلم - بدعا في هذا؛ إذ لا فرق في ذلك بين زمن وزمن، ولا نبي ونبي.

  2- إن رواية شق الصدر ثابتة متواترة تواترا لا يدع مجالا للشك فيها، وفيها من الحكم كتطهير قلبه - صلى الله عليه وسلم - وتصفية نيته وسريرته، والتبشير بنبوته ما لم يدركه بعضهم؛ فراح يشكك في ثبوتها عن جهل بمقاصدها وحكمها. 

 3- إن في عزوف النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ملذات الشباب ونزوات الصبا كسائر أقرانه من المجتمع المكي ما يؤكد أن ثمة شيئا اختص به هذا الشاب (محمد صلى الله عليه وسلم)، فخلص به من حظ الشيطان، وهذا الشيء الذي اختص به النبي -صلى الله عليه وسلم- هو ما كان من شق صدره صلى الله عليه وسلم.  وإذا كان الطب الحديث قد توصل في عمليات جراحية بشرية إلى نقل القلب، واستبدال قلب آخر به أو حتى قلب صناعي ويعيش الإنسان بعدها، فكيف ننكر قدرة الله في شق صدر النبي ـصلى الله عليه وسلم- وهو القادر على ذلك؟! وهل يبعد على الخالق ما استطاعه المخلوق؟!-لقد نقلت إلينا حادثة شق صدر النبي -صلى الله عليه وسلم- بطرق صحيحة متواترة لا سبيل إلى إنكارها، وهي من أدلة صدق نبوته -صلى الله عليه وسلم- لأنها من تمام الرعاية الإلهية منذ صغره، وذلك لإعداده -صلى الله عليه وسلم- للنبوة، وتلقي الوحي من السماء.

-كانت هذه الحادثة مظهرا من مظاهر العناية الإلهية بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وذلك باستخراج حظ الشيطان من قلبه -صلى الله عليه وسلم- ثم وضع الرأفة والرحمة في قلبه، وغسله ليزداد طهارة على طهارته، وإيمانا على إيمانه، ويسمو إلى درجة لم يصل إليها أحد من البشر من الحكمة، والرحمة، والإيمان.

-لقد كان من نتائج هذه الحادثة أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يركن إلى المعاصي اللـهو والعبث كغيره من شباب مكة، فقد عصمه الله من كل هذه السقطات التي تقلل من قدره وتحط من مكانته، 

وهذا خير شاهد على حدوث شيء خارج عن المألوف له، ذاك ما كان من شق صدره -صلى الله عليه وسلم- صغيرا.( انتهى بتصرف من موسوعة بيان الاسلام).

  وزادأحدهم قولا فقال:

وليست الحكمة من هذه الحادثة- والله أعلم- استئصال غدة الشر في جسم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، إذ لو كان الشر منبعه غدة في الجسم أو علقة في بعض أنحائه، لأمكن أن يصبح الشرير خيٓرا بعملية جراحية. ولكن يبدو أنّ الحكمة هي إعلان أمر الرسول صلّى الله عليه وسلم وتهييؤه للعصمة والوحي منذ صغره بوسائل مادية، ليكون ذلك أقرب إلى إيمان الناس به وتصديقهم برسالته. إنها إذن عملية تطهير معنوي، ولكنها اتخذت هذا الشكل المادي الحسي، ليكون فيه ذلك الإعلان الإلهي بين أسماع الناس وأبصارهم. 

وأيا كانت الحكمة، فلا ينبغي- وقد ثبت الخبر ثبوتا صحيحا- محاولة البحث عن مخارج لنخرج منها بهذا الحديث عن ظاهره وحقيقته إلى التأويلات الممجوجة البعيدة المتكلفة. ولن تجد من مسوغ لمن يحاول هذا- على الرغم من ثبوت الخبر وصحته- إلا ضعف الإيمان بالله عز وجل. 

ينبغي أن نعلم بأن ميزان قبولنا للخبر إنما هو صدق الرواية وصحتها فإذا ثبتت الرواية ثبوتا بيّنا فلا مناص من قبوله موضوعا على الرأس، وميزاننا لفهمه حينئذ دلالات اللغة العربية وأحكامها. والأصل في الكلام الحقيقة، ولو أنه جاز لكل باحث وقارئ أن يصرف الكلام عن حقيقته إلى مختلف الدلالات المجازية ليتخير من بينها ما يروق له، لا نشلّت قيمة اللغة وفقدت دلالتها وتاه الناس في مفاهيمها. 

ثم فيم البحث عن التأويل ومحاولة استنكار الحقيقة؟ 

أما إن ذلك لا يأتي إلا من ضعف في الإيمان بالله، ثم من ضعف في اليقين بنبوة محمد صلّى الله عليه وسلم وصدق رسالته، وإلا فما أسهل اليقين بكل ما صح نقله سواء عرفت الحكمة والعلة أم لم تعرف.؟

فوائد فقهية من حادثة شق صدر النبى

 يقول القاضى عياض في شرح صحيح مسلم.

في قوله : " فاستخرج منه علقةً، وقال هذا حظُّ الشيطان منك ": دليل بَيِّنٌ على عصمة نبينا من الشيطان، وكفايته إياه أن يُسَلَّط عليه، لا فى علمه ولا يقينه، ولا جسمه ولا شىء من أمره، لا بالأذى والوساوس ولا غيره، وقد ادَّعى بعض العلماء الإجماع على ذلك .

ويصحح ما قلناه ما جاء من الآثار الصحيحة أنه قد أعانه الله عليه فلا يأمره إلا بخير، أو أنه أسلَمَ، على من رواه بفتح الميم، أو أسلمُ، على من رواه بضم الميم ، أو استسلم على من رواه كذا، وأنه قد أخذه حين تعرض له فى صلاته، ولقوله " لم يكن ليُسلَّط علىَّ " يعنى بذلك قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما منكم من أحدٍ إلا وُكِّل به قرينُه من الجنِّ وقرينهُ من الملائكة " قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: " وإيَّاى، لكن الله تعالى أعاننى عليه فأسلم "

 

وعلى هذا لا يصح أن يحمل قوله تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ}  على الإغواء والوسوسة، بل على ما قاله بعض المحققين: أنه راجع إلى قوله: {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} ثم قال: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ} الآية: أى يستخفَّنَّك غضباً يحملك على ترك الإعراض، وقيل: النزغ أدنى الوسوسة، فأمره تعالى بالاستعاذة من ذلك فيكفيه له، إذ لم يُسلَّط على أكثر من ذلك. 

_ وقيل: ينزغنَّك: يغرينَّك ويُحركنَّك، فأمره الله تعالى أنه متى تحرَّك عليه غضبٌ على عدوِّه، أو رام الشيطانُ من إغرائه به وخواطر أدنى وساوسه، لم يجعل له سبيل إليه - أن يستعيذ منه، فيُكفَى أمرَه، ويكون سبب تمام عصمته.

 وكذلك لا يصح قصة[تلك]الغرانقة العلى، وما ذكر  من إلقاء الشيطان لها على فم النبى صَلَّى الله.ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتأويل من تأوَّل ذلك فى قوله تعالى: { وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُول وَلَا نَبِیٍّ إِلَّاۤ إِذَا تَمَنَّىٰۤ أَلۡقَى ٱلشَّیۡطَـٰنُ فِیۤ أُمۡنِیَّتِهِۦ فَیَنسَخُ ٱللَّهُ مَا یُلۡقِی ٱلشَّیۡطَـٰنُ ثُمَّ یُحۡكِمُ ٱللَّهُ ءَایَـٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیم }[سُورَةُ الحَجِّ: ٥٢]

، إذ تلك الأحاديث لا أصل لها، والآية مختلف فى تأويلها ومعناها، فقد قيل: ألقى فى أمنيته، أى سها فى تلاوته، ولإجماع المسلمين أنه لا يجوز أن تُسَلَّط عليه فى شىء من أمور شريعته، ولا مدح آلهة غير الله وتشريكها معه، لا سهواً ولا عمداً.  

 

ويقول القاضى عياض فى قوله: "ثم غسَلَه فى طست من ذهب "

استدل به بعض فقهائنا على جواز تحلية ما كان من آلات الطاعات بالذهب والفضة، كالمصحف والسيف وشبهه، ويرد قوله ما وقع عليه الاتفاق من منع تحلية المحابر والأقلام، وكتب العلم - ما عدا المصاحف ، إذ خلاف العلماء فى الأسلحة الحربية وآلاتها ما عدا السيف فقد أخرج الترمذى بإسناد حسن عن مزيدة العصرى قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة، وجاء فى المغنى قال: قال أحمد: قد رُوى أنه كان لعمر سيفٌ فيه سبائك من ذهب.  وسبب الإباحة فى ذلك إرهاب العدو،  

 ، وما استمر عليه عمل المسلمين من تحلية الكعبة والمساجد وآلاتها بالذهب والفضة،  لأنه حينئذ من باب اللباس لا من باب الآنية، وباب اللباس أوسع من باب الآنية، فإن آنية الذهب والفضة تحرم على الرجال والنساء، وأما باب اللباس فإن لباس الذهب والفضة يباح للنساء بالاتفاق، ويباح للرجل ما يحتاج إليه من ذلك، ويباح يسير الفضة للزينة، وكذلك يسير الذهب التابع لغيره كالطرز ونحوه، وذلك لحديث معاوية الذى أخرجه أحمد أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الذهب إلا مقطعاً. 

 

وقوله: " منتقع اللون "

قال القاضى: وأصل انتُقع - والله أعلم - من النقع، وهو التراب، أى تغير وجهه وزال عنه نور الحياة حتى أشبه التراب، وكأنما ذُرَّ عليه. 

وفى هذه القِصَّة أدلُّ حُجَّةٍ وأوضح بُرهان، وأصح دليل على مذهب أهل الحق من أن الموت والحياة وسائر الأشياء من فعل الله تعالى وخلقه محضاً ليس يوجبهما سبب ولا تقتضيهما طبيعة، ولا يشترط لوجودهما شَرْطٌ لا يوجدَان إلا معَه البتَّة - إلا من حيثُ أجرى الله العادة، حتى إذا شاء خَرَقها وأنفذ قدرته كيف شاء وكانت بمجرد قدرته وإرادته - خلافاً للفلاسفة ومن ضارع مذهبهم من المعتزلة ، فإنَّ شق الجوف وإخراج الحشوة ، وإخراج القلب وشقه ومعاناته وغسله، وإخراج شىء منه كل ذلك مقتل فى العادة وسبب يوجد معه  الموت لا محالة، وقد اجتمعت هذه كلها فى هذه القصة ولم يمُت صاحُبها، إذ لم يُرد الله موته ولا قضاه، بل كانت هذه المهالك فى حق غيره أسباباً لحياة نفسه وقوة روحه وكمال أمره. 

ويحتمل أن تكون هذه العلقةُ التى استُخْرجِتْ من قلبه هى أحدُ أجزاء القلب المختص بها حبُّ الدنيا والنزوع للشهوات التى منها يأتى الشيطان، [أو ما تختص بها عوارض السهو والغفلة، كل ذلك بتدبير العزيز الحكيم - وهى الأبواب التى يأتى منها الشيطان - فطُرِحت عنه] فلا يجد الشيطان إليه سبيلا. 

أو تكون تلك العلقة - إذا كانت فى القلب - هى القابلة لوِسْواسِ الشيطان والمحركة للنفس بما ركب اللهُ فيها من القُوى لما يوافقه، فأُزيحت عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليسلم من دواعيه الخبيثة، ونُقى القلبُ وغُسِل منها حتى لا يبقى لها أثر فى القلب جملةً. 

وللإمام أبى زكريا النووى في شرحه علي صحيح مسلم.

قوله (كُنْتُ أَرَى أَثَرَ الْمِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ) وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ نَظَرِ الرَّجُلِ إِلَى صَدْرِ الرَّجُلِ وَلَا خِلَافَ فِي جَوَازِهِ وَكَذَا يَجُوزُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا فَوْقَ سُرَّتِهِ وَتَحْتَ رُكْبَتِهِ إِلَّا أَنْ يَنْظُرَ بِشَهْوَةٍ فَإِنَّهُ يَحْرُمُ النَّظَرُ بِشَهْوَةٍ إِلَى كُلِّ آدَمِيٍّ إِلَّا الزَّوْجَ لِزَوْجَتِهِ وَمَمْلُوكَتِهِ وَكَذَا هُمَا إِلَيْهِ وَإِلَّا أَنْ يَكُونَ الْمَنْظُورُ إِلَيْهِ أَمْرَدَ حَسَنَ الصُّورَةِ فَإِنَّهُ يَحْرُمُ النَّظَرُ إِلَيْهِ إِلَى وَجْهِهِ وَسَائِرِ بَدَنِهِ سَوَاءٌ كَانَ بِشَهْوَةٍ أَوْ بِغَيْرِهَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ لحاجة البيع والشراء والتطبيب وَالتَّعْلِيمِ وَنَحْوِهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ

 

 

 

أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات